فأنشد شبث بن ربعيٍ زياداً هذه الأبيات فرق له وقال: لو أتاني لأعطيته وآمنته وعفوت عنه, فبلغ ذلك الفرزدق فقال قصيدته:
تذكر هذا القلب من شوقه ذكراً ... تذكر شوقاً ليس ناسيه عصرا
تذكر ظمياء التي ليس ناسياً ... وإن كان أدنى عهدها حججاً عشرا
وما مغزلٍ بالغور غور تهامةٍ ... ترعى أراكاً من مخارمها نظرا