كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)

وعند زيادٍ لو يريد عطاءهم ... رجالٌ كثيرٌ قد يرى بهم فقرا
قعودٌ لدى الأبواب: طالب حاجةٍ ... عوانٍ من الحاجات أو حاجةٍ بكرا
فلما خشيت أن يكون عطاؤه ... أداهم سوداً أو محدرجةً سمرا
نميت إلى حرفٍ أضر بنقيها ... سرى الليل واستعراضنا البلد القفرا
يؤم بها الموماة من لا يرى له ... لدى ابن أبي سفيان جاهاً ولا عذرا

الصفحة 332