كأن على ذي الطنء عيناً بصيرةً ... بمسمعه أو منظرٍ هو ناظره
يحاذر حتى يحسب الناس كلهم ... من الخوف لا تخفى عليهم سرائره
يقول فيها:
هما دلتاني من ثمانين قامةً ... كما انقض بازٍ أقتم الريش كاسره
فلما استوت رجلاي بالأرض قالتا ... أحيٌ يرجى أم قتيلٌ نحاذره