كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)

فقلت: ارفعوا الأسباب لا يشعرن بنا ... وأقبلت في أعجاز ليلٍ أبادره
أحاذر بوابين أن يشعروا بنا ... وأحمر من ساجٍ تصر مسامره
وبلغت هذه الأبيات مروان فأخرجه من المدينة وأجله ثلاثاً، وكتب إليه:
قل للفرزدق والسفاهة كاسمها ... إن كنت تارك ما أمرتك فاجلس

الصفحة 347