كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)
ودع المدينة إنها مرهوبةٌ ... واعمد لأيلة أو لبيت المقدس
فأجابه الفرزدق:
مروان إن مطيتي محبوسةٌ ... تخشى الحباء وربها لم يبؤس
وأتيتني بصحيفةٍ مختومةٍ ... أخشى علي بها حباء النقرس
ألق الصحيفة يا فرزدق لا تكن ... نكداء مثل صحيفة المتلمس
الصفحة 348
706