كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)
فلما طرده مروان من المدينة ضاقت به الأرض، وقد كان قال لما مات زيادٌ:
أبلغ زياداً إذا ما جئت مصرعه ... أن الحمامة قد طارت من الحرم
طارت فما زال تنميها قوادمها ... حتى استغاثت إلى الأنهار والأجم
قال: وكان مسكينٌ الدارمي قد رثى زياداً فقال:
الصفحة 349
706