كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)

عندي)). فطلب حتى أخذ وأتي به الحجاج. فلما دخل عليه قال:
هاك يدي ضاقت بي الأرض كلها ... وإن كنت قد طوفت كل مكان
فقال: يا عدو الله! ألست القائل:
ودون يد الحجاج من أن تنالني ... بساط لأيدي الناعجات عريض
فقال: بل أنا الذي أقول:
فلو كنت في سلمى وحر شعابها ... لكان لحجاجٍ علي سبيل

الصفحة 355