فبلغ ذلك عبد الملك فقال: قد أجرتك، ولا والله لا أجرت به أحداً بعدك. فأنشأ يقول:
وددت مخافة الحجاج أني ... بكابل في است شيطانٍ رجيم
فكتب له عبد الملك بأمانه إلى الحجاج فرمى به ورجع إلى بلاد قومه، وأنشأ يقول:
لقد علمت وخير القول أصدقه ... أن انطلاقي إلى الحجاج تعذير