كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)

إن امرءاً قال في الحجاج يشتمه ... ونابه من دماء القوم ممطور
ثم اغتدى عامداً للشر يطلبه ... بعد الجهالة عندي اليوم مغرور
مستحقباً صحفاً تدمى طوابعها ... وفي الصحائف حياتٌ مناكير
فبلغت الحجاج فكتب إليه بأمانه والعفو عنه.
حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي قال: حدثنا محمد ابن سلام الجمحي قال: حدثني أبي عمن حدثه -أحسبه قال: عن الزهري-: قال: كان الشاعر الأحوص ينسب بنساء أهل المدينة

الصفحة 359