كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)

وكيف ترى للنوم طعماً ولذةً ... وجارك أمسى أعلقته الحبائل
فمن يك أمسى سائلاً عن شماتةٍ ... ليشمت بي أو شامتاً غير سائل
فقد عجمت مني الحوادث ماجداً ... صبوراً على عضاء تلك الزلازل
إذا سر لم يفرح وليس لنكبةٍ ... ألمت به بالخاشع المتضائل

الصفحة 364