كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)

(7) باب العفو عن ذوي الجرائم بالشفاعات
حدثني الغلابي قال: حدثنا محمد بن عبيد الله المعروف بابن عائشةً قال: حدثني أبي قال: لما كان يوم فتح مكة لجأ الحارث بن هشام إلى منزل أم هانئٍ بنت أبي طالب, واستجار بها فأجارته, فدخل عليها أخوها علي بن أبي طالب عليه السلام فأخبرته الخبر, فأخذ السيف ليقتله. فقالت أم هانئٍ: يابن أمي! قد أجرته. فلم

الصفحة 373