كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)

بالحيرة عند النعمان بن المنذر، فأصابتهم مقدمات خيله. فلما قدم حاتمٌ الجبلين جعلت المرأة تأتيه بالصبي من ولدها/ فتقول: يا حاتم! أسر أبو هذا. فلم يلبث إلا ليلةً حتى سار إلى النعمان ومعه ملحان بن حارثة، وكان لا يسافر إلا وهو معه. فامتدح النعمان فقال:
ألا إنني قد هاجني الليلة الذكر ... وما ذاك من حب النساء ولا الأشر
ولكنه مما أصاب عشيرتي ... وقومي بأقرانٍ حواليهم الصير

الصفحة 377