كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)

أم من يهين لنا كرائم ماله ... ولنا إذا عدنا إليه معاد
ورى الأخباريون أن هند بنت أسماء بن خارجة كانت تحت الحجاج وأنه اشتاق ذات ليلة إلى حديث أخيها مالك بن أسماء، وكان الحجاج قد حبسه بمال عظيم، فأرسل إليه فأخرج من السجن، وأدخل عليه في قيوده وهندٌ عنده، فجعل يحدثه، ثم إن مالكاً استسقى ماءً فأتي بماء، فنظر إليه الحجاج فقال: لا والله لا تشرب إلا من ماء أهل السجن!.. فأتي به، وكان الحجاج يأمر فيخلط لأهل

الصفحة 383