مل أصبغيات في الفوارع لا ... يحملن فوق الكواهل الحزما
يلتفت الناس حول منبره ... إذا عمود البرية انهدما
فاغتاظ عبد الملك على ابن قيس فقال لعبد العزيز: ما بال ابن الرقيات يذكر أمك في الشعر، كأنه ليس لك بأبيك شرفٌ؟!.. فذكر عبد العزيز ذلك لابن الرقيات فقال له: إنما حسدك. ووالله لأقولن قصيدةً/، ولأذكرن فيها أمه وقطينها، ثم ليرضين.. . احضر غداً. فلما كان من الغد استأذن على عبد الملك، فلما دخل أنشأ يقول:
أنت ابن منبطح البطاح كديها فكدائها