كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)

وقال شاعر آخر يمدحهم:
هم نصرونا كل يوم كريهةٍ ... وهم أنقذوا بكراً من النار والحطب
حدثني سوار بن أبي شراعة قال: حدثنا الرياشي قال: حدثني هشام بن عمرو بن خالد البجلي قال: قدم رجل من ثمالة بأهله على عبد الله بن الصمة في عشرين فارساً من بني عامر، فكانوا في جوار عبد الله حتى قتل، واشتغل دريد بن الصمة أخوه بتلك الحرب سنتين، فأغارت عليهم خثعم ورئيس القوم أنس بن مدركٍ الخثعمي وهم خلوفٌ، فاستاقوا نعم الثمالي وأهله/ وماله والفرسان من عامر، فلم يستطع أنسٌ النفوذ بهم لحرب كانت بينه وبين قومه، فجعلهم عند يزيد بن عبد الله بن عبد المدان، فقدم دريد

الصفحة 425