كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)

من ير هوذة يسجد غير متئبٍ ... إذا تعمم فوق التاج أو وضعا
له أكاليل بالياقوت زينها ... صواغها لا ترى عيباً ولا طبعا
وكل زوجٍ من الديباج يلبسه ... أبو ثمامة محبواً بذاك معا
سائل تميماً به أيام صفقتهم ... لما أتوه أسارى كلهم ضرعا
وسط المشقر في غبراء مظلمةٍ ... لا يستطعيون بعد الضر منتفعا

الصفحة 434