كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)

وقتلوا به ما كانوا به بواءً, ولا كان في ذلك شفاءٌ غليل صدورنا, فعلام نستبقي هؤلاء؟!.. وكان محمد بن صول أخا عبد الجبار ابن عبد الرحمن لأمه. فقال أبو جعفرٍ: يا عبد الجبار! أنت تريد أن يمضغ لك الخبز!../ ففهمها عبد الجبار عنه وانصرف, وأمر مولىً له يقال له: نزكاش –ويكنى أبا مقاتل- أن يحضر خفاف بن منصور ونصير بن المحتفز. فأحضرهما, ودعا بفأس وأمره أن

الصفحة 436