كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)

مراغماً لمصعب، فجعل يغير في عمل العراق، فلم يزل مصعبٌ يحتال عليه حتى وقع بيده، فأمر به إلى السجن بعد أن ناله بشيء من ضربٍ وقيده، فأنشأ يقول:
أيرجو ابن الزبير ليوم نصري ... بعاقبةٍ ولم أنصر حسينا
وكان تخلفي عنه تباباً ... وتركي نصره غبناً وحينا
ولو أني أواسيه بنفسي ... أصبت فضيلةً وقررت عينا
فقل: أين الزيادة والعطايا ... وما منيتنا كذباً ومينا
قتلت عبيدنا سفهاً وجهلاً ... كمتخذٍ به زلفى لدينا
قتلت جهالةً ألفي صريحٍ ... كريم الجد كالمرعي علينا

الصفحة 441