كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)
ألا أبلغا عني بجيراً رسالةً ... فهل لك فيما قلت بالخيف هل لكا
سقيت بكأسٍ عند آل محمدٍ ... فأنهلك المأمون منها وعلكا
فخالفت أسباب الهدى وتبعته ... على أي شيءٍ ويب غيرك دلكا
على خلقٍ لم تلف أماً ولا أباً ... عليه ولا ألفيت فيه أخاً لكا
الصفحة 448
706