كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)

فآمنه رسول الله صلى الله عليه، فأنشده مدحته التي أولها:
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول ... متيمٌ إثرها لم يشف مكبول
حتى انتهى إلى قوله:
وقال كل خليلٍ كنت آمله ... لا ألهينك إني عنك مشغول
فقلت: خلوا سبيلي لا أبا لكم ... فكل ما قدر الرحمن مفعول
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته ... يوماً على آلةٍ حدباء محمول

الصفحة 451