كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)

فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلى من عنده من قريشٍ، كأنه يومئ إليهم أن اسمعوا.. حتى قال:
يمشون مشي الجمال الزهر يعصمهم ... ضربٌ إذا عرد السود التنابيل
يعرض بالأنصار لغلظتهم -كانت- عليه. فأنكرت [قريش] ما قال، وقالوا: ما مدحتنا إذ هجوتهم، ولم يقبلوا منه، فقال:
من سره كرم الحياة فلا يزل ... في مقنبٍ من صالح الأنصار

الصفحة 453