كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 1)

.. .. فقد جعلت أطلال إلفك بالودكاء تعتذر
وقال المخبل السعدي:
لم تعتذر منها مدافع ذي ... ضالٍ ولا عقبٌ ولا الزخم
أي: لم تنكر لبعد الأنس منها فيكون تنكرها حاجزاً للملم بها والمقيم فيها.
فهذا الذي من هذه الألفاظ على اختلاف معانيها في الظاهر ورجوعها كلها إلى معنى يدل على ما بينت لك أن أصل ((الاعتذار))

الصفحة 48