كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)

لو كنتم تعرفون الود قلت لكم ... يا آل مروان جاري منكم الحكم
نحن الذين إذا نابت مجللةٌ ... قلتم لنا: إننا منكم لتعتصموا
حتى إذا ما انجلت عنا عمايتها ... كنا كجرمٍ فلا إلٌ ولا رحم
فلم يزل يطلبه حتى أتي به، فرأى لساناً وبياناً وظرفاً، فقال: ويحك! والله إني لأرى فيك ما أرى في رجلٍ!../ وإني لأنفس بك على الموت، فما يحملك على قطع الطريق؟!.. قال: العجز عن مكافأة الإخوان. قال: أفرأيت إن عفوت عنك، وأغنيتك أتعف؟.. قال:

الصفحة 497