كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 1)

قويٌ فأنتصر)) فأخبر أن الاعتذار لا يكون إلا للبريء، وكذلك قول ابن الدمينة:
بنفسي وأهلي من إذا عرضوا له ... ببعض الأذى لم يدر كيف يجيب
ولم يعتذر عذر البريء ولم تزل ... به حيرةٌ حتى يقال: مريب
وهذا الاشتقاق كافٍ بحمد الله. أعاذنا الله وإياك من ظلمة الشك وجلا قلوبنا بنور اليقين، إنه على كل شيءٍ قديرٌ.

الصفحة 50