كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)

ولست أنسى مقام الورد تحبسه ... بيني وبين حفيف العائد الغادي
إذ الفوارس من قيسٍ بشكتهم ... حولي شهودٌ، وما قومي بأشهاد
فإن قدرت على يومٍ جزيت به ... والله يجعل أقواماً بمرصاد
فقال زفر: لا قدر الله لك ذلك اليوم.
ومن هذه القصيدة:
/ ما للكواعب ودعن الحياة كما ... ودعنني واتخذن الشيب ميعادي

الصفحة 506