أبصارهن إلى الشبان مائلةٌ ... وقد أراهن عني غير صداد
إذ باطلي لم تقشع جاهليته ... عني ولم يترك الخلان تقوادي
يقتلننا بحديثٍ ليس يعلمه ... من يتقين ولا مكنونه باد
فهن ينبذن من قولٍ يصبن به ... مواقع الماء من ذي الغلة الصادي
حدثني أبي عن أبي حاتم عن أبي جعفر أحمد بن الحارث الخزاز عن الهيثم بن عدي عن ابن عياش عن أبيه قال: لما انهزم ابن الأشعث يوم دجيلٍ هرب عبد الله بن إسحاق بن الأشعث إلى البصرة، ثم خرج منها يريد عبد العزيز بن مروان بمصر،