وكان/ ابن خالته. أم عبد العزيز ليلى بنة زبان بن الأصبغ الكلبية، وأم عبد الله بن إسحاق البيضاء بنت زبان بن الأصبغ. قال: وخرج معه عمر بن عبد الله بن يزيد الخطمي وغوث بن مسعودٍ الكلبي وفطيسٌ الجهني.
وكان عبد الملك كتب إلى الأطراف والمياه ألا ينكروا أحداً مر بهم إلا أخذوه. فمر عبد الله بن إسحاق وأصحابه بماءٍ لبني القين بن جسرٍ، يقال له: أبيرٌ، فأنكروهم حين رأوا بزتهم، ووجدوا روائح المسك منهم، فقالوا: ممن أنتم؟ قالوا: تجارٌ. قالوا: أين تريدون؟ قالوا: نريد مصر. قالوا: ما للتجار يفوح منهم ريح المسك؟ وما لهم/ ولباس الخز؟!.. فأخذوهم، فشدوهم وثاقاً، ثم قدموا بهم على عبد الملك وهو بحمص، فأمر بسريرٍ له عظيمٍ، فوضع في مرج حمص.
وكان عبد الملك رجلاً آدم، تحسن عليه الصفرة، فخرج