أبعد الذي بالنعف نعف كويكبٍ ... رهينة رمسٍ ذي ترابٍ وجندل
أذكر بالبقيا على من أصابه ... وبقياي أني جاهدٌ غير مؤتل
أنختم علينا كلكل الحرب مرةً ... فنحن منيخوها عليكم بكلكل
فلا يدعني قومي لزيد بن مالكٍ ... لئن لم أعجل ضربةً أو أعجل
قم يا أبا العباس -لرجل من الألهان من الحرس- فاضرب عنقه، ودع عليه من ثيابه ما يواري عورته. فلما ولى جعل يصيح،