كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)

الخطمي. قال: قبيلةٌ سيئةٌ والله ما علمت. قال: يا أمير المؤمنين! أنشدك الله ووصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأنصار قال: وما وصيته فيهم؟ قال: أن يقبل من محسنهم، ويتجاوز عن مسيئهم. فقال: سمعاً وطاعةً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم .. خليا سبيله!..
ثم أتي بفطيسٍ الجهني فقال: أفطيس! قال: نعم. قال: ويلك ما لك ولهؤلاء؟! فقال: يا أمير المؤمنين! كان وكان.. قال: ويلك إنما أنت حمال قومٍ ودليلهم، / فما لك ولهؤلاء القوم؟!.. قال: ومعه بنيٌ له، فجعل يقول: يا أبتاه.. يا أبتاه فقال عبد الملك: من هذا الصبي؟ قال: ابني يا أمير المؤمنين، قال: فرحم عبد الملك الصبي، وقال له: أتحب أن أهبه لك؟ قال: نعم. قال: فهو لك.. خليا سبيله.. فخلي!.
حدثني عبدان بن محمد قال: حدثنا العباس بن هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه قال: خرج زيد الخيل يطلب

الصفحة 512