جزء بن رياحٍ الباهلي حكيم بن ضرارٍ الضبي. فلما أدركه ليأسره قال له: اربع علي يا بن البروك. فقال شقيقٌ: الذي بيننا أجل من السباب. فقال: معذرة ً إلى الله، لو علمت لها اسماً غيره ما دعوتها إلا به. فقال: اذهب بسلام!.. وقصر عنه حتى نجا.
و ((البروك)): التي تزوج وقد أدرك ابنها وتحرك. قال الأصمعي: واستشهد شقيقٌ يوم اليرموك، وهو الذي يقول:
/ أرى أم بشرٍ دمعها قد تحدرا ... بكاءً على بشرٍ وما كان أصبرا
إذا نحن سرنا خمس عشرة ليلةً ... وراء الجساس من مدافع قيصرا