كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)

حدثني أبي عن أبي حاتم قال: حدثنا علي بن عبيدة عن ابن عياش قال: كان عبد الله بن أمية بن عبد الله بن [خالد بن] أسيدٍ بن أبي العيص بن أمية مع ابن الأشعث يوم الراوية، وكان ممن لحق بعبد الملك هارباً من الحجاج، فآمنه عبد الملك. فقدم الحجاج وافداً على عبد الملك، فمر بعبد الله بن أمية في المقصورة، فقال: أروغاً كروغ الثعلب؟ فقال: أنت المرء يراغ منه، ويخشى/ جانبه. فعاتبه الحجاج فيما كان منه فقال:
إذا نزوات الحب أحدثن بيننا ... عتاباً تراضينا وعاد العواطف

الصفحة 523