كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)

قال: فدخل الحجاج على عبد الملك، فقال: يا أمير المؤمنين. هرب الناس مني يوم الراوية، وفر ابن عمك هذا، وهو ما علمت ضعيفٌ، فرأيته في المقصورة، فعاتبته فقال:
إذا نزوات الحب أحدثن بيننا ... عتاباً تراضينا وعاد العواطف
فلم يمنعني أن أقول له: إنما يتمثل بهذا المخنثون رجاءً.. إلا أني رجوت أن يقولها لك حين لم أردها عليه لتعلم ضعفه. فقال عبد الملك: قد والله تمثل بهذا البيت عندي.
حدثنا البلغي عن محمد بن الحسن/ التسنيمي عن ابن الكلبي قال: شبب [محمد بن] عبد الله بن نميرٍ الثقفي بزينب بنت يوسف أخت الحجاج، فقال:

الصفحة 524