كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)

تضوع مسكاً بطن نعمان أن مشت ... به زينب في نسوةٍ خفرات
يخبئن أطراف البنان من التقى ... ويخرجن شطر الليل معتجرات
مررن بفخٍ ثم رحن إلى منىً ... يلبين للرحمن مؤتجرات
ولما رأت ركب النميري أعرضت ... وكن من أن يلقينه حذرات
دعت نسوةً شم العرانين بدناً ... نواعم لا شعثاً ولا غبرات

الصفحة 525