كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)

فاسقني من الراح, / فإذا نامت له مفاصلي, وذهلت له ذواهلي, فشأنك وما تريد من مقاتلي. فأمر له بحاجته من الشراب, فأنشأ عبيدٌ يقول:
بلغ بني وأعمامهم ... بأن المنايا هي الواردة
فأقسم إن مت ما ضرني ... وإن عشت ما كنت في واحدة
لها مدةٌ كنفوس العباد ... إليها وإن كرهت قاصدة
فلما أخذت فيه الخمر أنشأ يقول:

الصفحة 532