كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)

من منقرٍ في بيت مكرمةٍ ... والأصل ينبت حوله الغصن
خطباء حين يقول قائلهم ... بيض الوجوه أعفةٌ لسن
لا يفطنون لسر جارهم ... وهم لحفظ جواره فطن
ومثله: يروى أن رجلاً قتل ابن أخيه ابنه, فأتي به ليقيده منه. فلما كتف له, ومدت رقبته, وهز السيف ليضرب عنقه ارتعدت يداه, / فرمى السيف, وخلى عنه, وأنشأ يقول:
أقول للنفس تأساءً وتعزيةً ... إحدى يدي أصابتني ولم ترد

الصفحة 545