كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)

ولقد ذكرتك والحتوف شواهد ... والسيف عند ذوائبي مسلول
.. .. فلما سمعه الأمين أمر بتخليته.
حدثنا ابن زكويه قال: حدثنا العتبي قال: حدثني رجل من تميم عن بعض أهله قال: كنت عند المهاجر بن عبد الله والي اليمامة, فأتاه أعرابيٌ قد كان معروفاً بالسرق, فقال له: أخبرني عن بعض هناتك وعجائبك.
قال: إنها لكثيرةٌ, ومن أعجبها أنه كان لي بعيرٌ لا يسبق, وكانت لي خيلٌ لا تلحق. فكنت لا أخرج فأرجع خائباً. فخرجت يوماً فاحترشت ضباً, فعلقته على قتبي, ومررت بحواءٍ سريٍ

الصفحة 552