كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)

عللاني وعللا صاحبيا ... واسقياني من المروق ريا
إن فينا القيان يعزفن بالدف ... لفتياننا وعشياً رضيا
يتناهين في النعيم ويصببن ... خلال القرون مسكاً ذكيا
أبلغ الحارث بن ظالمٍ الموعد ... والناذر النذور عليا
إنما تقتل النيام ولا تقتل من ... كان ذا سلاحٍ كميا
ومعي شكتي معابل كالجمر ... وأعددت صارماً مشرفيا
وكان عمرٌو قد حلف ألا يدعوه رجل بليلٍ إلا أجابه، ولم يسأله عن اسمه، فأتاه الحارث ليلاً، فخرج إليه، وقال: ما تريد؟ قال: أعني

الصفحة 557