غير أن لا أسر لله إثماً ... في حياتي ولا أخون صفيا
بلغتني مقالة المرء عمروٍ ... بلغتني وكان ذاك بذيا
فخرجنا لموعدٍ فالتقينا ... فوجدناه ذا سلاحٍ كميا
غير ما نائمٍ يروع بالقتل معداً قد انتضى مشرفيا
فرجعنا بالمن منا عليه ... بعد منٍ قد كان منا بديا
وروى الأخباريون أن الحجاج لما ظفر بعامر بن حطان