كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)
أأكيده وعلي سخطة خالقي ... وعليه رحمة ربه وصلاته
إني لمخذولٌ إذاً ومغادرٌ ... للحين تنجل صفحتي أسلاته
/ لأشد من قتل الكفور بكفره ... نارٌ تسوء للفحها حالاته
وتحدث الأكفاء أن صنائعاً ... غرست لديه فحنظلت نخلاته
أبت الحزامة أن أبيت مصعراً ... خدي وخيل الحق منتعلاته
وحلفت ما طبي بجبنٍ إنني ... فيكم لمطرق مفصلٍ وعلاته
الصفحة 562