أأكع عن علل القتال وقد حلت ... قبل الورود على فمي نهلاته
فإليكم عني فإني مفلتٌ ... هيهات لا يخزى به إفلاته
ويروى أن رجلاً من أوس بن تغلب، يقال له: تميم بن جميل، خرج على الرشيد، فوجه إليه الرشيد العساكر، فأخذ أسيراً، فأمر بضرب عنقه، وكان وسيماً قسيماً جميلاً، فأحب الرشيد [أن] ينظر أين جنانه وبيانه من/ حسن جسمه، فقال: تكلم يا تميم بعذرٍ إن كان لك، أو أدل بحجةٍ. فرفع رأسه، وقال: الحمد لله {الذي