كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)

/ وما جزعي من أن أموت وإنني ... لأعلم أن الموت شيءٌ موقت
ولكن خلفي صبيةٌ قد تركتهم ... وأكبادهم من حسرةٍ تتفتت
كأني أراهم حين أنعى إليهم ... وقد خمشوا تلك الوجوه وصوتوا
فإن عشت عاشوا خافضين بغبظةٍ ... أذود الأذى عنهم وإن مت موتوا
فكم قائلٍ: لا يبعد الله داره ... وآخر جذلانٌ يسر ويشمت

الصفحة 565