يعني الأمير؟ قال: إياك أعني، سك الله سمعك. قال أنسٌ: إنا لله وإنا إليه راجعون، والله لولا الصبية لما باليت أي ميتةٍ مت.
ثم خرج من عنده، وكتب إلى عبد الملك بن مروان:
((من أنس بن مالكٍ خادم رسول الله إلى عبد الملك بن مروان: أما بعد فإن الحجاج قال لي هجراً، وأسمعني نكراً، ولم أك لذلك منه ولا منك أهلاً، فخذ على يديه، واعل عليه، فإني أمت إليك بخدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وصحبتي إياه، والسلام عليك ورحمة الله))./
فلما قرأ عبد الملك كتابه استشاط غضباً، وصفق عجباً، وأعظم ذلك من الحجاج!.. فبعث إلى إسماعيل بن أبي المهاجر، وكان