رجلاً، ويدعون له على أن أعطاهم بعض حقوقهم، وذهب بأكثرها!
فكتب بكلامه إلى أبي العباس، فكتب إلى أبي جعفر/ وإلى سليمان بن علي وعيسى بن علي وإسماعيل بن علي يعرفهم ذلك، وقرأ عليهم الكتاب، وقال: سمعت أبا عبد الله محمد بن علي رضوان الله عليه يقول: أعداء النعمة المصونة بالمروءة بنو عم السوء، إن ظهر لهم البر كفروه، وإن رأوا خيراً كتموه، وإن رأوا شراً أذاعوه، وإن بلغهم قبيحٌ أظهروه!.. هذا شيخ بني أبي طالب وكبيرهم عبد الله بن حسن، قد خفت أن أكون أسخطت الله فيما أعطيته، وأعطيت ولد أبيه من ماله الذي خولنيه براً بهم وصلةً لأرحامهم. وهو يزعم أني قد ذهبت بحقه وحقوقهم.
فقال سليمان بن علي: يا أمير المؤمنين، إن جبريل/ لما نزل على