كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)

إذا قمت عناني الحديد وأغلقت ... مصاريع من دوني تصم المناديا
وقد كنت ذا مالٍ كثيرٍ وإخوةٍ ... فقد تركوني واحداً لا أخا ليا
وقد شف جسمي أنني كل شارقٍ ... أعالج كبلاً مصمتاً قد برانيا
قعودي عن الحرب العوان وقد غدت ... وإعمال غيري يوم ذاك العواليا
فلله دري يوم أترك موثقاً ... ويذهل عني أسرتي ورجاليا
قال: فقال لامرأة سعدٍ خصفة: أطلقيني، ولك الله علي إن سلمني أن أرجع حتى أضع رجلي في القيد، وإن قتلت استرحتم

الصفحة 601