لسانه ماء البحر لمزجه، يعني الأخطل، فوجه يزيد إلى الأخطل، فأمره بهجاء الأنصار فقال:
لعن الإله من اليهود عصابةً ... بالجزع بين حلاحلٍ وصرار
قومٌ إذا هدر العصير رأيتهم ... حمراً عيونهم من المصطار
ذهبت قريشٌ بالسماحة والندى ... واللؤم تحت عمائم الأنصار
فذروا المعالي لستم من أهلها ... وخذوا مساحيكم بني النجار
إن الفوارس يعرفون ظهوركم ... أولاد كل مسحجٍ أكار