كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 1)

معاوي إلا تعطنا الحق تعترف ... لحى الأزد مشدوداً عليها العمائم
أيشتمنا عبد الأراقم ضلةً ... فماذا الذي تجدي عليك الأراقم
فمالي ثأر غير قطع لسانه ... فدونك من ترضيه عنك الدراهم
وإلا فبزي لأمةٌ تبعيةٌ ... مواريث آباءٍ وأبيض صارم
قال: ثم حسر عن عمامته فقال: هل ترى لؤماً؟ قال/ له معاوية: ما أرى إلا كرماً وخيراً. قال: فإن الأخطل زعم أن اللؤم تحت عمائم الأنصار، وأنشده البيت.. فقال: هو لك. فذهب الأخطل إلى يزيد بن معاوية فقال: أمرتني بهجائهم حتى إذا هجوتهم وهبني أبوك لهم، فقال

الصفحة 63