كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 1)

أكلت الدجاج فأفنيته ... فهل في الخنانيص من مغمز
فدينك حقاً كدين الحمار بل أنت أكفر من هرمز
فقال له يزيد: ويحك لم أرك تبلغ بي هذا! جعلتني نصرانياً/ قال: ثم شكاه إلى أبيه, فقال: هو لك مع القوم, فلما اجتمعوا لقطع لسانه وهب يزيد, واستحيوا فوهبوا, فقال يزيد في ذلك:
دعا الأخطل الملهوف بالبشر دعوةً ... فإني مجيبٌ جئت لما دعانيا
فدافع عنه مدفع الخصم مشهدي ... وألسنة الواشين عنه لسانيا

الصفحة 65