كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 1)

وفيه:
إن الضغينة تلقاها وإن قدمت ... كالعر يكمن حيناً ثم ينتشر
ويقال: إن معاوية إنما وجه تشبيب عبد الرحمن بن حسان برملة إلى أجمل جهاته اتباعاً لمذهب عمر بن الخطاب رضي الله عنه –حين صرف هجاء النجاشي وهجاء الحطيئة للزبرقان إلى أحسن وجوهه إيثاراً للعفو. فإنه يروى أن بني العجلان استعدوه على

الصفحة 70