ونحو هذا الكلام قول علي بن أبي طالب –صلوات الله عليه- بعد مقتل عثمان –رحمه الله-: إن الله أدب هذه الأمة بأدبين: السيف والسوط، فلا هوادة فيهما عند الإمام. فاستتروا ببيوتكم، وأصلحوا ذات بينكم، والتوبة من ورائكم. من أبدى صفحته للحق هلك./ قد كانت أمورٌ ملتم علي فيها ميلةً لم تكونوا عندي فيها محمودين ولا مصيبين. والله أن لو أشاء لقلت: ((عفا الله عما سلف)).
ومن علي صلوات الله عليه أخذ زياد بن أبيه قوله في خطبته التي تسمى البتراء فإنه قال: ((وقد كانت بيني وبين أقوامٍ منكم