الناس فأخبره. ثم قال: هل من مغربة خبرٍ؟ قال: نعم! رجلٌ كفر بعد إسلامه، قال: فما فعلتم به؟ قال: قربناه فضربنا عنقه. قال: فهلا حبستموه ثلاثاً، وأطعمتموه كل يوم رغيفاً، واستتبتموه لعله يتوب ويراجع أمر الله. اللهم لم أحضر، ولم آمر، ولم أرض إذ بلغني.
زيادة حدثنا أبو جعفرٍ الطحاوي قال: حدثنا يونس بن/ عبد الأعلى قال: حدثنا عبد الله بن وهبٍ قال: وحدثني يعقوب بن عبد الرحمن الزهري عن أبيه عن جده قال:
لما افتتح سعدٌ وأبو موسى تستر أرسل أبو موسى رسولاً إلى عمر، فذكر حديثاً طويلاً. قال: ثم أقبل عمر على الرسول فقال: هل كانت عندكم مغربة خبرٍ؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين! أخذنا رجلاً من العرب كفر بعد إسلامه قال عمر: فما صنعتم به؟ قال: قدمناه فضربنا عنقه. فقال عمر: أفلا أدخلتموه بيتاً، ثم طينتم عليه ثم رميتم إليه برغيفٍ ثلاثة أيامٍ فلعله أن يتوب أو يراجع أمر الله. اللهم إني/ لم أشهد، ولم آمر، ولم أرض إذ بلغني.